أدان تيار المقاومة والتحرير بأشد العبارات العملية الجبانة والتي استهدفت حياة الشيخ خضر عدنان في مدينة نابلس المحتلة ووصفها بالعملية المأجورة للعدو الإسرائيلي.
وقال التيار في بيان صحفي وصل قناة فلسطين اليوم نسخه عنه إن " ما جرى مع القيادي عدنان حلقة من مسلسل العمليات المأجورة والتي استهدفت سابقاَ حياة الشهيد المغدور نزار بنات، باعتبار تلك العمليات نتاج غرف الظلام الملحقة بأجهزة تنسيق وخدمة مخابرات العدو".
وأشار البيان أن "هدف هذه العمليات وغيرها هو ضرب اللحمة الداخلية الوطنية من خلال استهداف مقاومين معروفين خدمة للعدو ومخططاته".
وأهاب تيار المقاومة والتحرير برفاق شهداء نابلس الشيشاني وأخوانه ومن وصفهم: من لا زال على عهده وشرف سلاحه من كتائب شهداء الأقصى المحلولة بقرار رئيس سلطة التنسيق المخابراتي، بتسييج الحماية للمقاومين وكشف الغطاء عن منفذي هذه العمليات المأجورة للعدو.
وتابع: " مطلوب القوى الوطنية والعائلات النابلسية مطالبة بحماية المقاومين وأبطال المقاومة الشعبية والتي يعتبر الشيخ خضر عدنان أحد أوجهها الناصعة".
واعتبر تيار المقاومة ما "حدث بأنه عمل يقف خلفه الاحتلال أساسا وتنفيذ مخططاته حتى لو كانت اليد المنفذة تدعي انها فلسطينية فهم طغمة من العملاء الذين ألبسوا أسماء وسحنات ووظائف فلسطينية تحت شعارات مسروقة ومخطوفة لا ساتر لها مهما غالت وتخفت، مشدداً على أن مواجهة هؤلاء هو أحد أهم مهمات المقاومة الشعبية والقوى الوطنية الحقيقية.