Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تيار المقاومة والتحرير يدين خطورة "عباس" اعتبار منظمة التحرير إحدى دوائر السلطة

منظمة-التحرير-الفلسطينية.jpg
قناة فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

أعرب تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة، عن إدانته للخطوة التي اتخذها رئيس السلطة محمود عباس مؤخراً بشأن اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية إحدى دوائر السلطة ومؤسساتها التي تندرج تحت اتفاق "أوسلو".

وشدد التيار في بيان صحفي له، اليوم الأحد، على أن “عباس فاقد الشرعية الثورية في حركة “فتح” وأحد الذين تتجه إليهم أصابع الشك أو الاتهام فيما يتعلق بقضية تصفية الناطق الرسمي لحركة “فتح” ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، عدا عن أنه فاقد الشرعية التمثيلية في منظمة التحرير من خلال مسلسل الألاعيب غير القانونية التي اقترفها طيلة السنوات الماضية.

واعتبر تيار المقاومة والتحرير أن رئيس السلطة الحالي هو فاقد الشرعية الانتخابية على مستوى سلطته منذ عدة أعوام بانتهاء الولاية كرئيس لسلطة أوسلو، وفاقد كل معايير الميثاقية بتغولاته على القضاء والمجالس بأنواعها الوطنية والمركزية والتشريعي، لا يحق له قطعا اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وتمثيله، ويعتبر القرار الأخير عدوان على دماء آلاف المناضلين الشهداء وعشرات آلاف المناضلين الأسرى وملايين المناضلين الفلسطينيين في هذا العالم”.

وبين بيان التيار أن “وضع المنظمة جملة أصبح في مسلسل مخزي وطنيا لمسيرة شعبنا كله وتاريخ حركته الوطنية وقواه المناضلة”، لافتا إلى أن “بقاء هذا الحال على ما هو عليه دون اتخاذ خطوات حاسمة لعزل تيار التخريب الاسرائيلي- الأمريكاني الذي أعطته إدارة بايدن سنتين لتصفية الوضع الفلسطيني نهائيا وتمهيد الطريق لقدوم إدارة اسرائيلية تامة جرى ترسيمها من خلال خطوات عباس المتخذة والتي هي طور مفاجئة الشعب الفلسطيني".

وتابع " من خلال برنامج مدروس ينفذه عباس يراد له تطبيق “صفقة القرن” فعلا وعلى أرض الواقع بكل مآلاتها ودقائق أغراضها بعد أن جرى تهريبها من الباب الخلفي عبر حصان طروادة الفلسطيني”محمود عباس”.

وأكد التيار على أنه يؤيد "تشكيل جسم جبهوي نضالي فلسطيني بأي تسمية كانت يعمد إلى استنهاض الوضع الفلسطيني كله وتمثيل وإدراج إمكانات الشعب الفلسطيني خاصة الشتات وال48 والرد على جريمة التفريطيين الجديدة من حيث اطمأنوا”.

وأضاف “إنها لحظات مصيرية وأوقات لا يمكن بحال تبرير التقاعس أو الانتظارات أو ابراءات الذمة وجداول الاحالات إلى المستقبل بأسماء مختلفة وتسميات متعددة وقد حانت لحظة القرار ومسؤوليته الوطنية التاريخية الآن، نحو إعادة إحياء العمل الكفاحي الجبهوي الفلسطيني على قاعدة المقاومة بكافة أشكالها ووتائرها”.