استقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة، وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور "خليل الحية".
وقد استعرض اللقاء الأوضاع داخل فلسطين.
واعتبرت الحركتان أن مواصلة الاحتلال لمشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومواصلة حصاره لقطاع غزة لا يمكن السكوت عليه، وأن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تسمح باستمرار الوضع كما هو.
وأشادت الحركتان بعمليات المقاومة في الضفة الغربية والتي تأتي كردٍ طبيعيٍ على جرائم الاحتلال وعربدة المستوطنين.
ووجهت الحركتان التحية لأهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة الذين أرغموا الاحتلال على تجميد قرارات الاخلاء، وشددت الحركتان على أن المقاومة الفلسطينية عند موقفها ولن تسمح بتهجير جديد لأهالي الحي.
وأدانت الحركتان ، خطوات التطبيع في عدد من البلاد العربية واستقبال قادة الاحتلال فيها، ودعتا تلك الدول إلى التراجع عن تلك الخطوات، والاستماع إلى صوت شعوبهم الرافض للتطبيع مع الاحتلال.
واكدت الحركتان على أن هذه مشاريع التطبيع تشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.
وشددت الحركتان على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينة، على قاعدة الشراكة وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني ونضالي، وعبرتا عن رفض خطوات السلطة، الأخيرة، والتي تعتبر استفراداً بالقرار الفلسطيني وتجاوزاً لكافة الاتفاقيات الموقعة بين الفصائل.