شيع آلاف الموطنين في جنين، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد الفتى محمد أكرم أبو صلاح، إلى مثواه الأخير، بعد ارتقائه متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام بلدة السيلة الحارثية مساء أمس في مدينة جنين.
وانطلقت جنازة الشهيد، من أمام مستشفى "الشهيد خليل سليمان " في مدينة جنين وجابت شوارعها، باتجاه بلدة اليامون، مسقط رأس الشهيد، حيث أُلقي عليه نظرة الوداع الأخير.
وجاب جثمان الشهيد الفتى أبو صلاح البلدة، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، ما أدى لتحول المسيرة إلى مهرجان خطابي ألقيت فيه عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال، وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
وشاركت قيادات من حركة الجهاد الإسلامي في جنازة الشهيد أبو صلاح، وتوجهت لزيارة بيت المجاهد محمود جرادات الذي هدمه الاحتلال؛ والتقوا أطفاله للاطمئنان على أفراد العائلة.
وارتقى الشهيد الفتى أبو صلاح(17 عاما) ، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام بلدة السيلة الحارثية؛ لهدم منزل الأسير محمود جرادات في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
