أفرجت إدارة سجون الاحتلال اليوم الأحد، عن الناشط والإعلامي المقدسي عنان نجيب من سجن النقب الصحراوي.
وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن المقدسي نجيب عقب مماطلة لعدة ساعات وعقب قضائه ثمانية أشهر في الاعتقال الإداري، ثم استدعته للتحقيق في مركز “النبي يعقوب” شمالي القدس المحتلة.
المحرّر نجيب وُلد في البلدة القديمة بالعاصمة المحتلة، بجوار المسجد الأقصى، وتحديدًا في حي الواد عام 1973.
اعتُقل من بلدة العيزرية شرقي القدس في العاشر من شهر حزيران عام 2021 قبل ساعات من انتهاء فترة إبعاده عن القدس.
وأبعدته سلطات الاحتلال عن القدس لستة شهور عام 2020، وتم تجديد أمر الإبعاد لأخرى مثلها تحت ذريعة أنه “يشكّل خطرًا على أمن الدولة”.
سكن طوال فترة إبعاده في بلدة العيزرية، بيت صغير غير صالح لسكن عائلته وأبنائه الذين كانوا يتنقّلون ما بين بيتهم في بيت حنينا ومسكن والدهم المؤقت، فهو متزوج وأب لثلاثة أبناء هم؛ شريفة وعيسى وجود.
اعتُقل أول مرة عام 1998 وقضى 3 أشهر في سجون الاحتلال، والثانية عام 2004 حيث مكث في التحقيق العسكري مدة شهرين، وخلال عام 2008 اعتُقل وقضى 24 شهرًا، وفي عام 2010 اعتُقل وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 25 شهرًا.
لا يُمكن حصر اعتقالات نجيب في هذه المرات الأربع فقط، حيث تعرض لسلسلة من الاعتقالات المتكررة بعد الأحداث التي تلت استشهاد الطفل محمد أبو خضير في القدس صيف عام 2014