أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن إطلاق برنامج طموح تزامناً مع النسخة الراهنة لكأس العالم، يقوم على إخضاع اللاعبين جميعاً في المنتخبات المشاركة كافة لمتابعة طويلة الأمد لمكافحة المنشطات.
وسيكون على الفرق أن تتوقع زيارات مفاجئة للفريق المتخصص من الأطباء والممرضات المكلفين من الفيفا بإخضاع اللاعبين جميعاً لاختبارات الدم والبول.
ويحذر رئيس الجهاز الطبي في فيفا الدكتور جيري دفوراك، من أن لدى الجهاز "صلاحية كاملة لإخضاع أي كان للفحوصات الطبية، في أي وقت، وأينما كان، وبقدر ما يتطلب الأمر".
وإن كان الاتحاد الدولي لكرة القدم سيرتكز على المعطيات المتأتية من اختبارين بيولوجيين لإعداد ملفات اللاعبين، إلا أن بعضهم قد يخضع لثلاثة فحوص أو حتى أربعة ما يعزز من دقة البيانات.
ويرتكز جواز السفر البيولوجي على متابعة متغيرات عدة مثل؛ معدلات الهيموغلوبين في الدم، أو نسبة الكريات الحمر الفتية، بهدف ملاحظة أي تناول للمنشطات.
ويعتبر برنامج الفيفا رائدا على هذا الصعيد لكون جواز السفر المعني يقوم على عنصرين: جواز سفر الدم، وهو معتمد في رياضة الدراجات وألعاب القوى، لمكافحة تعاطي هرمون الإريثروبويتين وأساليب مضاعفة القدرة على التحمل، وجواز سفر ستيرويدي، لا يزال في مراحله الأولى، ويرتكز على قياس الهرمونات المنشطة وتلك المفرزة في البول.
وفي حال نجاح هذه التجربة، سيكون بمقدور الفيفا نقل جواز السفر البيولوجي إلى كبرى بطولات كرة القدم.