رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالتقرير الأممي لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" والذي يدين الاحتلال الصهيوني، رغم الاختلاف، معهم في عديد المصطلحات وما كان يجب أن يحمله أكثر التقرير الأممي.
وقال الشيخ القيادي خضر عدنان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: يؤشر تقرير "أمنستي" لتسمية دولة الاحتلال نفسها بـ "دولة يهودية" وتبعات ذلك على كل الوجود الفلسطيني وفي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ قمعا وهيمنة وتهجيراً وما يحدث بالنقب الفلسطيني الا مثالاً لذلك".
وأضاف: لا يصح اختصار جرائم الاحتلال الصهيوني بتوصيفها فقط بالابرتهايد كنظام فصل عنصري، فهذا كيان احتلالي يقتل شعبنا ويحتل أرضنا ويمارس التهجير كل يوم والنكبة تتجدد والأمر لا يتوقف على تعديلات بممارسات يومية له مع شعبنا".
وأوضح الشيخ عدنان أن هذه التقارير الدولية المُدينة للاحتلال، تبقى حبراً على ورق ما لم يتم تبني ذلك دولياً بوقف دعم الاحتلال اللامحدود والذي يتلخص بفتح الأروقة والمحافل الدولية له ودوبلوماسيته.
وأردف بالقول: وددنا وقوف المنظمة الدولية على جريمة إعدام الاحتلال لشيخ الأرض العم سليمان الهذالين مثالا لجرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية لنا كفلسطينيين عزل".
وأكد الشيخ عدنان أن جرائم الاحتلال لا تحصر بالنكبة الجديدة في النقب وحي الشيخ جراح وحصار شعب غزة والتهويد اليومي في القدس والضفة والسعي المحموم للتغيير الديموغرافي في كل فلسطين وجرائم الاحتلال اليومية على الأرض وفي سجون الاحتلال مع أسرانا المرضى والإداريين.
ودعا الشيخ عدنان المرجعيات القانونية والحقوقية الفلسطينية والقوى الحية والإعلام الفلسطيني لمتابعة التقرير الأممي والوقوف عليه جيداً وحمله للعالم شهادة دوليةً في مواجهة الاحتلال الصهيوني.