شيع مئات المواطنين بعد ظهر الخميس، جثمان الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) بقرية جلجليا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد أسعد الليلة قبل الماضية بعد احتجازه من جنود الاحتلال وسحله وتقييده وعصب عينيه، وإلقائه بمبنى قيد الإنشاء وتركه في البرد حتى فارق الحياة.

والشهيد أسعد كان يعاني من مرض القلب وأمراض مزمنة.

وانطلق موكب تشييع الشهيد بجنازة محمولة من بلدة سنجل المجاورة، باتجاه قريته، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان.

وانطلقت في شوارع القرية مسيرة شارك فيها أهالي القرية والقرى المجاورة، وسط هتافات للشهيد منددين بجرائم الاحتلال.

ودعا المشيعون إلى الانتقام لدماء الشهداء، حتى ووري الشهيد الثرى في مقبرة القرية.