Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القوى والفصائل: المقاومة لن تصمت أمام محاولة إعدام الاحتلال للأسير "أبو حميد"

AjsF6.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات

دعت القوى الوطنية والإسلامية للاستنفار العام وإعلان حالة الطوارئ الوطنية للاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل مواقع التماس، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد.

واعتبرت القوى السبت خلال فعالية إسنادية مع الأسير في رفح، أن تعمد سلطات الاحتلال الواضح اتباع سياسة الاهمال الطبي لمعاناة "أبو حميد" من مرض عضال هو بمثابة إعدام للأسير.

وقال عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله خلال كلمة باسم القوى والفصائل، إن ذلك سيكون شرارة الانفجار الشامل في وجه الاحتلال على امتداد الأراضي المحتلة، مؤكدا على أن المقاومة لن تقف صامتة أمام هذه الجريمة وأن صبرها بدأ ينفذ.

ودعا عوض الله جماهير شعبنا وقواه الحية إلى تصعيد كافة أشكال الاسناد الكفاحي والشعبي والتعبير عن احتضانها السياسي والاجتماعي للأسير أبو حميد وجميع الاسيرات والأسرى.

وطالب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتحّمل مسؤولياتها السياسية والوطنية تجاه قضية الأسرى وطرح قضية الأسير أبو حميد وسياستي الاهمال الطبي والاعتقال الاداري في مختلف الهيئات ذي الصلة والعلاقة لإدانة هذه السياسات الإسرائيلية.

واعتبر صمت المؤسسات الدولية المعنية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر على ما يتعرض له الأسير أبو حميد من اعدام بطيء، هو بمثابة تواطؤ مع سياسة هذا الاحتلال المجرم.

وأشار عوض الله إلى أن اتباع هذه السياسة الإجرامية بحق الأسير، يعني ضمناً وجود قرارٍ من المنظومة السياسية والأمنية الإسرائيلية الأولى بإعدام الأسير "أبو حميد"، لافتا أن ذلك يستوجب العمل العاجل لردع الاحتلال لوقف جريمته بحق الأسير وكافة الأسرى.

وشدد على أن الساعات القادمة حرجة وتدق ناقوس الخطر، "فقد أصبح الأسير البطل يصارع الموت، والاحتلال متوهم أنه بهذه الجريمة الجبانة قادر على قتل إرادة وصمود أبطالنا الأسرى".

ولفت إلى أن ما يجري الآن داخل السجون بحاجة إلى فعل وطني قوي وحاسم يلجم سلطات الاحتلال، ويؤكد للقاصي والداني أن شعبنا موحداً خلف قضية الأسرى، وأنه لن يسمح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى، أو ممارسة جرائمه بحقهم.

وأكد على ضرورة مواصلة إعلاء الصوت أمام المؤسسات الدولية خاصة الأمم المتحدة، والمراكز الثقافية وسفارات البلدان المنحازة للاحتلال كمحاولة لكسر حاجز الفعاليات الاسنادية العادية، إلى فعاليات قادرة على خلق رأي عام مؤثر.