قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "أوتشا" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 15 مبنىً فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.
وأوضح المكتب في تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال خلال الفترة 7-20 كانون الأول/ديسمبر 2021، أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 64 شخصًا، بمن فيهم 30 طفلًا، وإلحاق الأضرار بسبل عيش نحو 52 آخرين.
وأضاف أن ثمانية من هذه المباني كانت تقع في المنطقة (ج)، بما فيها مبنى سكني وسبعة مبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في أربعة تجمعات سكانية في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس.
وأشار إلى أن سبعة مباني هُدمت في القدس المحتلة، بما فيها خمسة منازل هدمها أصحابها بأنفسهم لتفادي دفع الغرامات.
وتتعرض أسرة فلسطينية تضم 11 فردًا، منهم أربعة أطفال، لخطر متزايد بالإخلاء القسري من منزلها في منطقة أم هارون بحي الشيخ جراج في القدس، وذلك بعد صدور أمر بالإخلاء في 7 ديسمبر.
وبحسب التقرير الأممي، فإن ما مجموعه 218 أسرة فلسطينية تضم 970 فردًا، من بينهم 424 طفلًا، تواجه قضايا الإخلاء القسري التي رفعتها منظمات استيطانية.
وذكر أن قوات الاحتلال أصابت خلال الأسبوعين الماضيين، 348 فلسطينيًا، من بينهم 109 أطفال، بجروح خلال الاحتجاجات والاشتباكات التي أعقبت عمليات التفتيش والاعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأفاد بأن قوات الاحتلال قتلت فلسطينييْن في حادثين منفصلين في الضفة، أحدهما في المظاهرات التي ألقى المحتجون الفلسطينيون الحجارة خلالها على القوات الإسرائيلية حسبما أفادت التقارير، والآخر عقب عملية تفتيش واعتقال.
وفي 10 ديسمبر، أطلقت القوات الذخيرة الحية، وقتلت فلسطينيًا يبلغ من العمر (31 عامًا) خلال الاحتجاجات المتواصلة على الاستيطان في قرية بيتا بنابلس.
وأشار تقرير "أوتشا" إلى أن قوات الاحتلال نفذت 112 عملية تفتيش واعتقال، واعتقلت 197 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة، ونُفذ أعلى عدد من هذه العمليات في محافظة الخليل (27)، تلتها رام الله (22)، والقدس (17).
وأضاف أن المستوطنين أصابوا ثلاثة فلسطينيين بجروح في حادثين، وألحقوا الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 20 حادثًا في شتى أرجاء الضفة.
