وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، التصريحات التي أدلى بها منصور عباس التي يعترف فيها "الشريك في حكومة الاحتلال المتطرفة" بما يسمَّى بـ "يهودية الدولة"، بأنها انسلاخ عن الهوية العربية والإسلامية، واصطفاف فاضح مع اليمين الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة.
وشددت الحركة في تصريح صحفي على أن تلك التصريحات لا تمثل الموقف الوطني لأهلنا وأبناء شعبنا داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وقالت: "إن هذه التصريحات المدانة والمرفوضة لا تمثل الموقف الوطني الثابت لأهلنا وأبناء شعبنا داخل فلسطين المحتلة عام 48، فالشعب الفلسطيني لن يفرط في أرضه التاريخية المقدسة وسيظل متمسكاً بثوابته وبهويته وهوية وتعريف أرضه، وسيواصل مقاومة الكيان الغريب عن هذه الأرض والطارئ عليها الغاصب لترابها".
وذكرت الجهاد الإسلامي أن شعبنا بصموده وعظيم تضحياته أسقط كل محاولات الأسرلة والتهويد وأوهام التعايش.
وأشارت إلى أن أمثال منصور عباس لم يستطيعوا تمرير انحرافاتهم الخطيرة، مضيفةً "وعي وإرادة شعبنا بكل مكوناته وأطيافه، أشد وأقوى من سيل المؤامرات التي يجري التحضير لتمريرها تحت أضاليل وأوهام خادعة وكاذبة".
وتابعت الجهاد الإسلامي: "لقد دللت جماهير شعبنا داخل فلسطين المحتلة على أصالة موقفها وعمق انتمائها في كل المحطات، وإننا نثق أنها تعي حجم التهديد الذي تشكله تصريحات ومواقف منصور عباس على هويتهم وثوابتهم ومصالحهم العليا، كما نثق بقدرتهم على عزله ومحاصرته".