قامت أجهزة أمن السلطة بمطاردة مركبة رفعت رايات في استقبال الأسير الشيخ شاكر عمارة في أريحا، مما تسبب في انقلاب السيارة.

وقد أصيب 4 شبان على إثر ذلك الحدث، اثنان بحالة الخطر أحدهما دخل بغيبوبة.

واستنكر القيادي في حركة حماس الشيخ شاكر عمارة ملاحقة أجهزة السلطة لمواكب الأسرى المحررين والاعتداء على مظاهر استقبالهم، والتي كان آخرها ملاحقة سيارة خلال موكب شعبي خرج لاستقباله عقب تحرره من سجون الاحتلال قبل يومين، ما أدى إلى انقلاب سيارة نجم عنها إصابة شابين بحالة خطيرة وآخرين بحالة متوسطة.

وأكد عمارة على أن من حق كل أسير محرر أن يستقبله الناس بكل الطرق المناسبة على اختلاف انتماءاتهم وراياتهم، والأصل أن يخرج كل الناس لاستقبال الأسير.

وتساءل عمارة: "هل سنحول فرحة تحررنا من سجون الاحتلال إلى أحزان وأتراح"، مشيرًا إلى خطورة الوضع الصحي لأحد الشبان المصابين جراء الملاحقة.

وعبر عن استغرابه من سماح الاحتلال لمئات الرايات الخضراء في استقبال الشيخ رائد صلاح بينما لا تسمح السلطة بذلك وتستكثر على الفلسطيني أن يحتفل بحريته.

يشار الى أن قوات الاحتلال أفرجت الاثنين الماضي عن القيادي شاكر عمارة من عقبة جبر في أريحا، بعد ١٩ شهرا في سجونها.

وعمارة أحد قيادات حركة حماس في أريحا، ومن رجال الإصلاح في المدينة، وهو أسير سابق اعتقل أكثر من 13 مرة لدى الاحتلال، جميعها كانت تحت الاعتقال الإداري، وهو أحد المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992م.

وولد شاكر حسن مصطفى عمارة في مخيم عقبة جبر عام 1960، لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية صرفند الخراب قضاء الرملة المحتلة.