أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، المداخل المؤدية إلى بلدة يعبد، بينما اقتحم عشرات المستوطنين بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.
صباح اليوم، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على كافة مداخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأغلقت الطرق الفرعية والترابية المؤدية إليها، وأوقفت المركبات وفتشتها، ونشرت فرق مشاة بين كروم الزيتون، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، واحتجزت عددًا من الشبان، واستجوبتهم، بحسب رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا، الليلة الماضية، موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، قرب بلدة سيلة الظهر، جنوب المدينة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنقطة المذكورة، وأدوا طقوسا تلمودية، واحتفلوا بعيد الأنوار العبري "الحانوكاة"، بمشاركة رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان، وعضو الكنيست أوريت شتروك.
وأضاف أن مواجهات اندلعت على مدخل قرية برقة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال انسحاب المستوطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتتعرض مدينة جنين منذ فترة لاقتحامات متواصلة من قبل الاحتلال، ومداهمة لعشرات المنازل، واعتقالات تتركز في بلدة يعبد ومحيطها.
ولليوم التاسع على التوالي كثف المستوطنون اقتحامهم للمدن الخاضعة لسيطرة السلطة للاحتفال بما يسمى "عيد الأنوار العبري" تلبية للدعوات المتطرفة التي تطلقها جماعات "الهيكل" المزعوم.
