Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

خاص فلسطين اليوم... في الذكرى 47 للنكسة فلسطينيو 1967 يعانون من فقدان أوراقهم الثبوتية

خاص فلسطين اليوم... في الذكرى 47 للنكسة فلسطينيو 1967 يعانون من فقدان أوراقهم الثبوتية

أحلام بسيطة يتمناها اللاجؤون الفلسطينيون الذين هجروا من فلسطين عام 1967، فقد أصبح امتلاك أوراق ثبوتية حلم يراودهم.

 

في الذكرى السابعة والأربعين للنكسة،حال عائلة اللاجئة جميلة إسماعيل التي تقطن في مخيم البداوي شمالي لبنان لا يختلف عن باقي العائلات التي  تفتقد الى جميع الأوراق القانونية التي تسهل لهم التحرك خلال حياتهم اليومية وأقلها الهوية أو وثيقة السفر وحتى شهادة ولادة.

 

أكثر من خمسة آلاف لاجىء فلسطيني يندرجون اليوم تحت مصطلح "مسلوبو الهوية" ، فجميعهم لا يمتلكون سوى ورقة صادرة عن السفارة الفلسطينية في بيروت للتعريف عنهم ، علماً أنها في بعض الأحيان تكون سببا في احتجازهم لدى السلطات الأمنية اللبنانية ، فضلا عن أنها تعيق تسجيل المتزوجين في المحاكم الشرعية  وتحرم الكثير من الطلاب الحصول على شهادة جامعية مصدقة من وزارة التربية والتعليم.

ومع تفاقم الاوضاع الإنسانية لهذه الفئة من اللاجئين ، تحاول بعض منظمات المجتمع المدني الفلسطيني معالجة قضيتهم مع المعنيين، وبحسب مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم البداوي عاطف خليل، بعض الحلول التي ادرجت على طاولة الحوار كانت إعطاء "فاقدي الأوراق الثبوتية" بطاقات تعريفية تجدد سنويا، إلا ان جميع المحاولات كانت عاجزة عن الوصول الى نتيجة شاملة كونها قضية تحتاج الى قرار سياسي وهو غير متوفر حتى الآن.

وما يزيد الطين بلة، حرمان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الانروا فاقدي الأوراق الثبوتية من خدماتها الشاملة ، حيث تندرج عائلات هذه الفئة في إطار ما يعرف ب NR  أي غير المسجلين في سجلاتها ، الامر الذي يحتم على المرجعيات الفلسطينية الضغط على الوكالة لمنحهم صفة اللاجئين وبالتالي الإستفادة من جميع الخدمات الصحية والتربوية والإجتماعية ، الى حين تسوية أوضاعهم القانونية ومنحهم صفة الوجود.