نقلت إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، الأسير لؤي الأشقر المضرب عن الطعام منذ 47 يوما، من عزل سجن الجلمة إلى مشفى سجن الرملة، بسبب تدهور حالته الصحية.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن نقل الأسير لؤي الأشقر من عزل سجن الجلمة إلى مشفى سجن الرملة، بسبب تدهور وضعه الصحي، حيث يعاني من وضع صحي صعب.
والى جانب الأسير الأشقر يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم 100 على التوالي، والأسير لؤي الأشقر لليوم 46 على التوالي، ضد اعتقالهم الإداري.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرين المضربين عن الطعام يعانون أوضاعًا صحية صعبة، من نقصان نسبة السوائل بالجسم، وحالات الصداع والهزال الشديدين، وآلام الجسم المختلفة.
وكان قد علق الأسير كايد الفسفوس، يوم الاثنين الماضي، إضرابه عن الطعام الذي استمر131 يومًا بعد انتزاع اتفاق بالإفراج عنه بعد 23 يومًا.
كما علّق الأسير عياد الهريمي، في ذات اليوم، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 62 يومًا، بعد اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
في حين علّق الأسير علاء الأعرج الخميس الماضي إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر (103) أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ.
وبتاريخ 11 من الشهر الجاري، علّق الأسير مقداد القواسمي إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في فبراير/شباط من العام المقبل.
و"الإداري" هو اعتقال يتم دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويتم من خلاله محاكمة الفلسطينيين في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونيًا ودوليًا والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ولطالما دخل الأسرى الفلسطينيون في سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية من أجل دفع سلطات الاحتلال لوقف استخدام هذه السياسة الجائرة بحقهم.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول نحو 4650، بينهم 34 أسيرة، و160 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري، وفق بيانات فلسطينية.