Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

"أوتشا": الاحتلال هدم 22 مبنى واستهدف 600 شجرة بأسبوعين

هدم منازل.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "أوتشا" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 22 مبنىً فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.

وأوضح المكتب في تقرير يُغطي الفترة بين 19 تشرين الأول/أكتوبر-1 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أن عمليات الهدم أدت لتهجير 13 شخصًا بمن فيهم 21 طفلًا، وإلحاق الضرر بنحو 1400 آخرين، أو إمكانية وصولهم إلى الخدمات.

وأشار إلى أن تسعة فلسطينيين هُجروا في تجمع حمامات المالح-الميتة البدوي في غور الأردن نتيجة لهدم سبعة مبانٍ في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما هُجر أربعة آخرين في القدس المحتلة.

وذكر أن أكثر من 1,100 فلسطيني حُرموا من إمكانية الحصول على المياه المنقولة بالأنابيب بسبب تدمير شبكة مياه في مَسافر يطا في الخليل.

فيما تعطلت قدرة 120 فلسطينيًا، بمن فيهم مزارعون وأسرهم، على الوصول إلى أراضيهم بسبب تدمير طريق زراعي في يعبد بمدينة جنين، وتضرر نحو 50 تلميذًا بسبب مصادرة أجزاء من مدرستهم، التي كانت قد شُيدت بتمويل دولي، في تجمع حمامات المالح في طوباس.

وبحسب التقرير الأممي، فإن سلطات الاحتلال هدمت منزلًا وجدارًا حجريًا، واقتلعت 90 شجرة زيتون في منطقة خلة اللوزة ببيت لحم، مما ألحق الضرر بسبل عيش 66 شخصًا.

وأشار إلى أن مستوطنين أصابوا خلال الفترة المذكورة، أربعة فلسطينيين بجروح، وألحقوا الأضرار بما لا يقل عن 600 شجرة أو سرقوا محصولها.

وكانت الأشجار المتضررة في خمسة مواقع، معظمها بجوار المستوطنات الإسرائيلية، بما فيها ما لا يقل عن 380 شجرة سُرق محصولها قرب قرية بورين في نابلس وقرب قرية نحالين في بيت لحم.

وأتلف المستوطنون ما لا يقل عن 200 شجرة يملكها فلسطيني من ترمسعيا برام الله، وكان ذلك حال 25 شجرة تعود ملكيتها إلى فلسطيني من المعصرة ببيت لحم.

وذكر تقرير "أوتشا" أن القوات الإسرائيلية أصابت 103 فلسطينيين بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث أصيبَ 56 من هؤلاء خلال الاحتجاجات المنتظمة على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا (37) وبيت دجن (19) في محافظة نابلس.

وأفاد بأن القوات نفذت 79 عملية بحث واعتقال، واعتقلت 109 فلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة، ونُفذ أعلى عدد من هذه العمليات في بيت لحم، ثم القدس.