أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، د. محمد شلح، اليوم الاحد، أن حركة الجهاد الإسلامي لن تترك الأسرى وحدهم أمام الإجراءات الاسرائيلية القمعية الظالمة المستمرة منذ 40 يومًا، وأن الحركة ستمضي معهم حتى لو ذهبنا لحرب أو أكثر من ذلك.
وشدّد القيادي في "الجهاد الإسلامي"، شلح، على أن حركته مستمرة في دعمها وتضامنها مع الاسرى حتى تحقيق المطالبات وهي العودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل السادس من أغسطس الماضي.
جاءت تصريحات شلح، خلال تظاهرة عند بوابة بيت حانون شمال غزة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي لدعم وإسناد الاسرى في المعتقلات "الإسرائيلية".
وأوضح القيادي، أنه باستطاعة الحركة أن تحول كافة الساحات لساحة حرب في وجه الاحتلال. وأنه "لن يهدأ للجهاد الإسلامي بال إلا عندما يتراجع السجان عن كل الإجراءات بحق الاسرى".
وقال شلح: "مرت 40 يومًا على عملية نفق الحرية التي اساءت وجوه بني إسرائيل والتي كشفت هشاشة منظومته الأمنية العسكرية، فيما لا يزال العدو يتخبط وما زال يعاقب أبناء الجهاد وقام بعزلهم وتوزيعهم خشية من يجتمعوا في زنانة واحدة ويعيدوا الكرة مرة أخرى".
وأضاف أن الحركة تواصل وقوفها وتضامها مع الاسرى المضربين عن الطعام في اليوم الخامس على التوالي، موضحًا أن تضام الحركة يزداد يومًا بعد يوم.
وأشار إلى أنه سيلحق بالأسرى المضربين عن الطعام، العشرات من المعتقلين ومن جميع فصائل الحركة الأسيرة، خلال الأيام المقبلة.
ودعا شلح، الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الاسرى والدفاع عن قضيتهم العادلة، مشدّدًا على أن حركة الجهاد ستفي بوعودها ولن "نترك الأسرى وحدهم".