اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، 4 فتية من ساحات المسجد الأقصى المبارك، في وقت أدى عشرات آلاف المصلين صلاة ظهر اليوم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت بعد صلاة ظهر اليوم ٤ فتية من ساحات الأقصى هم: فارس أحمد يوسف، محمد علاء عصمت، محمد حمزة، منتصر سبتة، وجميعهم من قرية العيسوية.
وفرضت قوات الاحتلال قيودا وتشديدات على بوابات المسجد الأقصى، وأوقفت الشبان وحررت هوياتهم.
كما منعت شرطة الاحتلال فجر اليوم المصلين من الوصول للأقصى، ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل بواباته، وأوقفت العشرات منهم وحررت هوياتهم.
ونظمت وقفة نصرة للأقصى عند البائكة الجنوبية في صحن قبة الصخرة، تزامنا مع الذكرى ال ٣١ لمجزرة المسجد الأقصى، واحتجاجًا على قرار محكمة الاحتلال بالسماح لليهود بأداء صلاة صامتة داخله.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن ٥٠ الف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى.
وقال خطيب المسجد الأقصى محمد سليم :" نتوجه بالتحية والإحترام والتقدير للعشائر المقدسية التي تأخذ على عاتقها الرباط بالأقصى الفجر والمغرب والعشاء،وهذا هو الرابط وليس الرباط كله".
وخاطبهم بقوله: "أنتم نلتم شرف الرباط، وتنوبون عن كل الأمة الإسلامية بحيازة هذا الشرف، فحكامهم بين متخاذل ومتآمر ومستنكر على استحياء لما يجري من اعتداء ظالم وسافر على أقصانا".
ولفت إلى قرار محكمة الاحتلال بالسماح لليهود بأداء صلاة صامتة داخل المسجد الأقصى.
وبين أنه يتزامن مع ذكرى مجزرة الأقصى التي مر عليها ٣١ عاما.
ووصف القرار بأنه من أخطر القرارات، قائلًا: "يجب على الاحتلال التراجع عنه فورًا، ويتحمل عواقبه الوخيمة".
وأشار إلى المطبعين وهم يتجولون بشوارع القدس و ساحة البراق مجاهرين بتطبيعهم ووجوههم قبيحة.
وأشاد بدور العشائر في الرباط بالمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، مطالبًا جميع العشائر بالاحتذاء بما قامت به عشائر الخليل والتفافهم حول كلمة واحدة.
و استنكر مهرجانات الرقص والخلاعة بما يسمى مهرجان حكايات الزهراء في بيت لحم.
وتساءل عن دور العشائر حيال من قام بتسريب المنازل في القدس.