أدان الأزهر الشريف، الجمعة، بأشد العبارات قرار قضاء الكيان الصهيوني، الذي يمنح الصهاينة حقًا بالصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا واستخفافًا بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية واستفزازًا واضحًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
ودعا الأزهر في بيان صحفي له، المجتمع الدولي للاضطلاع بمهامه واتخاذ كافة الإجراءات ضد انتهاكات الكيان الصهيوني في حق دور العبادة الفلسطينية والمسجد الأقصى، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم نضاله المشروع نحو استعادة حقوقه المغتصبة وأرضه المعتدى عليها.
وشدد الأزهر الشريف على أن الأقصى هو رمز إسلامي خالص، وأن المحاولات الصهيونية لتهويد القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك هي محاولات محكوم عليها بالفشل، فقد مضت سنة التاريخ - التي لا تتخلف - إلى طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات.
وأكد بيان الأزهر أن المسجد الأقصى سيبقى حرمًا إسلاميًا خالصًا، وستبقى القدس عربية، والاحتلال إلى زوال، ولو بعد حين.