أكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى محمد الشقاقي أن " الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال يعانون ظروف صحية غاية في الصعوبة، في ظل تجاهل الاحتلال لمطالبهم العادل
وقال الشقاقي في تصريحات خاصة، "لقناة فلسطين اليوم" إن الخطر الشديد يتهدد الأسرى نتيجة إنخفاض بعض وظائف الجسم لديهم، عدا عن نقص واضح في الوزن، جراء الإضراب المستمر والمتواصل لأيام طويل
ولفت الشقاقي، إلى أن "الأسير كايد الفاسوس والذي يخوض معركة الكرامة منذ أكثر من 80 يوماً على التوالي يعاني ظروف صحية قاسية، محذراً في الوقت ذاته من أن إستمرار الأسرى في إضرابهم عن الطعام يهدد حياتهم ويعرضهم للموت في أي لحظة"
وشدد على أن "الأسرى يخوضون الإضراب في سبيل كسر سياسية الإعتقال الإداري التعسفي الذي يتعرضون له من قبل السجان الصهيوني"
وحول ظروف أسرى حركة الجهاد الإسلامي في ظل ما يتعرضون له داخل السجون ، أكد الشقاقي، أن "إدارة السجون الإسرائيلية تواصل الهجمة الشرسة ضد أسرى الجهاد؛ وما زالت تعزل العديد منهم داخل زنازين منفردة
وبين الناطق بإسم مهجة القدس أن زنازين الاحتلال التي يقبع بها أسرى الجهاد الإسلامي تفتقد لأدنى مقومات الحياة وهي غير مؤهلة ولا يوجد بها تهوية صحية أو أي أجهزة كهربائية، لافتاً إلى أن بعض الأسرى يتواجدون في زنازين سجن النقب المحترقة والتي لا تصلح للعيش"
وأشار الشقاقي إلى أن "الاحتلال يسمح للأسرى بالنوم على الفرشات فقط في الساعة 12 ليلاً ويقوم بسحبها عند الساعة السادسة صباحاً، عدا عن قيام إدارة السجون بتخفيض وصول المياه للأسرى؛ حيث وصلت كمية ما يصل من المياه إلى ربع الكمية التي كانوا يحصلوا عليها في السابق"
واعتبر الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس أن " إدارة سجون الاحتلال تمارس جريمة مُركبة بحق الأسرى، في وقت تتجاهل مطالبهم العادل
وطالب الشقاقي في ختام حديثه، "مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات والجهات الدولية التي تُعنى بشؤون الأسرى إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء معناتهم وإطلاق سراحهم، ووضع حد للممارسات الصهيونية بحقهم"