احتجّ ناشطون بحرينيون اليوم الخميس، على زيارة وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد، في أول زيارة رسمية لوزير صهيوني بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين الذي أُبرم العام الماضي برعاية أميركية.
وانطلقت تظاهرات شعبية غاضبة ومنددة بالتطبيع تزامناً مع وصول لابيد للمنامة، قام خلالها المتظاهرون بإحراق إطارات.
وأطلق البحرين يون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة ضد الزيارة، لتجتاح وسوم مثل: #البحرين_ترفض_الصهاينة و#بحرينيون_ضد_التطبيع هذه المنصات.
واعتبر ناشطون بحرينيون أنّ وصول وزير الاحتلال إلى مطار البحرين هو "يوم تدنيس أرض البحرين.. وفتح وكر للعدو في المنامة".
وجدد آخرون تأكيدهم على تمسّك الشعب البحريني بالقضية الفلسطينية ودعمهم الدائم لنضالات شعبها.
بدورها،جددت المبادرة الوطنية البحرين ية، رفضها التام لكل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال، معتبرةً فتح سفارة له في البحرين تدنيس لترابها الطاهر واختراق كبير يُمكّن الاحتلال من العبث بالسلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي والتآمر على الامن المجتمعي بكافة اشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها واحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية وابعاده عن اشقاءه في البلدان العربية الاخرى ليتسنى له الاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الاخرى.
كما ورفضت المبادرة الوطنية، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، زيارة وزير الخارجية الصهيوني للبحرين، مطالبةً السلطات بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة.
ودعت كل فئات الشعب البحريني لتجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من اجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس .