Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

محامي أحد أسرى عملية انتزاع الحرية يكشف تفاصيل مثيرة حول العملية

lvl220210911095144807.jpg
قناة فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة
نقل محامي الأسير أيهم كممجي تفاصيل جديدة ومثيرة حول عملية انتزاع الحرية والتي نفذها ستة أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.
 
وقال المحامي منذر أبو أحمد لـ "قناة فلسطين اليوم": إن الأسرى حين قرروا الهروب من السجن لم يهتموا لما يمكن أن يحدث لحظة خروجهم من النفق الذي حفروه من داخل السجن إلى خارجه.
 
وفي التفاصيل أوضح محامي الأسير أيهم أن " الاسرى السته خرجوا معاً من النفق وخلال سيرهم باتجاه القرى الفلسطينية المحتلة قرروا الانقسام إلى ثلاثة مجموعات منفصلة".
 
ونقل المحامي عن الأسير أيهم حديثه قائلاً: أيهم وصل إلى منطقة سالم وقرر البقاء طول فترة الليل في تلك المنطقة، وذلك بهدف الاستدلال على الطرق المؤدية إلى الضفة الغربية من خلال الطرق التي يسلكها العمال الفلسطينيين، لاسيما الفتحات الموجود في الجدار الفاصل التي يسلكها بعض العمال أثناء دخولهم إلى الأراضي المحتلة حتى يتمكن من الدخول إلى مدينة جنين.
 
وأشار المحامي أبو أحمد إلى أن الاسيرين أيهم ومناضل انفيعات افترقا عن بعضهما بغد إطلاق النار عليهما من قِبل جيش الاحتلال والذي كان على نقطة صفر مع أيهم ومناضل في ظرف صعب". وفق قول الأسير أيهم.
 
وأوضح المحامي أن "أيهم" تمكن من الوصول إلى محافظة جنين وتجول فيها بشكل تلقائي، وكان يسمع كلام الناس التي تتحدث عن بطولات أسرى انتزاع الحرية والذي هو أحدهم.
 
وقال "أيهم" لمحامي نادي الأسير إلى أنه طلب المساعدة من أهالي جنين وقد ساعدوه من دون التعرف عليه، لافتاً إلى أنه كان يقضي معظم أوقاته مع رفيق دربه الأسير مناضل في المساجد داخل المخيم، وكان يتجول بحرية ولم يجد أي صعوبة في تأمين احتياجاته.
 
وحول خروج الأسيرين من مخيم جنين قبل اعتقالهما قال الاسير "أيهم" لمحاميه أنه خلال تجوله لمدة 12 يوماً في المخيم قرر الخروج منه حفاظاً على أمن الأهالي وتجنباً لإقتحامه بعد التهديدات التي أطلقها جيش الاحتلال والتحريض الإسرائيلي على المخيم طيلة الأيام الماضية".
 
وعن لحظة الاعتقال كشف الأسير "أيهم" أن جنود الاحتلال قد قاموا بالاعتداء على بشكل عنيف ونقلوهم إلى جهة مجهولة.
 
وفي معرض حديثه توجه الأسير البطل أيهم كممجي إلى أهالي مدينة الناصرة المحتلة، قائلاً لمحاميه: "الناصرة هي القلب النابض لفلسطين".