أرسل الأسير محمود العارضة من سجنه في مركز تحقيق الجلمة تحيةً إلى شبان الناصرة وفلسطين كاملة، معبرًا عن محبته وامتنانه لأهل الناصرة ولأهالي شمال فلسطين.
وأرسل العارضة في رسالته تحيةً لشبان فلسطين وقال إن الأرض ضمته ورفاقه الأسرى من على شجر الزيتون والبلوط والكينا ومروا على بقر الأرض وطرحوا عليه السلام وأخلى لهم الطريق والمواقع ولم يُثر الانتباه وقال بلسان حاله إن الأرض لن يحرثها إلا عجولها فقد خربت الوحوش معالم الوجه المنسية من أم الرشراش إلى الخالصة وطبريا.
ووجه في رسالته تحية لشبان الناصرة الذين صدحت حناجرهم أمام محكمة الناصرة يوم السبت الماضي، قائلًا إنكم يا أهل الناصرة أحب الناصرة ويا أهل الشمال ما زلتم أحب الناس ولم تخونوا العهد بأنكم أهل الأرض وسواها وسماها وبقيتم بالوادي كما الحجارة وجذرو الزيتون.
وقال العارضة، “لقد سمعنا أصداء حناجركم التي اشرأبت لها الأعناق وصرخت مع القلوب فنسينا القيود ونسينا السجان وأصوات حناجركم تصل بنا قمة السماء والتحية لكم والمجد وأنتم أهل الأرض وأحباب السماء من مسيحيين ومسلمين ومن كل الطوائف”.