أكد الدكتور جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول دائرة الشهداء والأسرى، اليوم الخميس، أن العدو الصهيوني يعاني أزمات متلاحقة تؤكد دخوله في مرحلةٍ خطيرة سيستفيد منها الشعب الفلسطيني، مجدداً التأكيد على وحدة موقف الحركة الأسيرة.
ووصف د. عليان في تصريحات صحفية، أوضاع السجون في هذه الأوقات بالمأساوية، خاصةً على صعيد أسرى حركة الجهاد الإسلامي، حيث الظلم الواقع عليهم، من تحقيق قاسي وتنقلات وتوزيعات على الغرف، لافتاً إلى وجود حالة تصدي بطولية كبيرة احتجاجاً على قوانين المعتقلات والتصدي للاعتداءات عليهم.
وحول محاولات التفتيت من موقف الحركة الأسيرة عبر إثارة النزاعات بين الأسرى، جدد القيادي عليان تأكيده على أن الحركة الأسيرة لها تاريخ كبير من الوعي الوطني، مشدداً على وحدة الموقف لدى الحركة الأسيرة، وأن لديها موقف موحد.
ودعا د. عليان إلى ضرورة عدم الركون والالتفات إلى مؤامرة الرواية الإعلامية "الإسرائيلية"، لافتاً إلى وحدة المواقف والفعاليات المتضامنة مع الأسرى التي تثبت للعالم أجمع على وحدة الحركة.
وأشاد القيادي عليان، بالحالة الشعبية الكبيرة المساندة لقضية الأسرى في سجون الاحتلال وأسرى نفق الحرية، في الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 1948، وهي عامل قوي داعم للأسرى، لافتاً إلى أهمية ربط المقاومة بالأسرى كما تم ربط المقاومة بقضية القدس ومعركة سيف القدس كمثال.
وأكد على أن هذه الحالة الشعبية والهبة تدلل على حيوية الشعب الفلسطيني، فضلاً عن اشتعال وتيرة العمليات البطولية، باتت الأوضاع كبرميل بارود نار في وجه العدو.
ووصف القيادي عليان الاحتلال بأنه مرتبك يسابق الزمن، فيصاعد من الاعتقالات العشوائية التي لن تفيد العدو المهزوم على كافة الجهات.