أكَّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على "التزامه باحترام الحريات والحقوق، وأنّه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب".
وأوضح سعيّد في مقطعٍ مصوّر بثته الرئاسة التونسيّة، خلال لقائه أساتذة القانون الدستوري والعام، أمس الثلاثاء، إنّه "لن يتعامل أو يتحاور مع العملاء والخونة ومن يدفعون الأموال للإساءة لبلادهم، وهناك من دفع قرابة ثلاثة ملايين دينار لجماعات ضغط في الخارج للإساءة لبلادهم".
وشدد سعيّد على أنّه من "المهم تشكيل الحكومة، ولكن مع وضع تصور للسياسة التي ستتبعها لخدمة الشعب التونسي".
يُشار إلى أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل حذّر الإثنين الماضي، من محاولة الخروج عن قيم الدولة التونسيّة الديمقراطيّة المدنيّة.
وشدّد الاتحاد في بيانٍ له، أنّه سيقف كسدٍّ منيع ضد هذه المحاولات، داعيًا الرئيس قيس سعيد، إلى توضيح الطريق والإجراءات التي سيتخذها وفي مقدمتها تشكيل الحكومة الذي بقي عالقًا إلى اليوم، لأنّ غيابها سيؤثر على العودة المدرسيّة والاجتماعيّة وعلى المفاوضات والاتفاقيات التي أمضاها الاتحاد مع الحكومات السابقة.