يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، وسط تردٍ واضح في أوضاعهم الصحية، ومطالبات بتحرك فوري وعاجل لإنقاذهم.
وقال نادي الأسير إن 60 أسيراً في "إيشل" مضربون عن الطعام إسناداً لرفاقهم الإداريين.
وكان مركز الأسرى للدراسات طالب بتطوير الفعاليات على كافة الأصعدة والمستويات، معتبراً تجاهل مطالب الأسرى على الرغم من تدهور صحتهم بمثابة قرار بإعدامهم.
وذكر أن إدارة السجون تجبر الأسرى المضربين على الوقوف للعدد رغم ضعفهم الجسدي وعدم قدرتهم على القيام، وأنها تعاقبهم بغرامة 400 شيكل في سجن "ايشل" في حال رفضهم ذلك.
وقال: إن "إدارة السجون في معتقل النقب تقيد الأسرى وإلقائهم لما يقارب من خمس ساعات متتالية تحت حر الشمس الشديد في أقسام الخيام بصحراء النقب لنفس السبب".
وأكد الأسرى أن هنالك حالات متتالية يغمى عليها وبحاجة لمتابعة طبية، ورغم خطورة حياة الأسرى تتعمد الإدارة عدم الحضور والتسويف لساعات طويلة حتى تأخذ قراراً بالكشف عنهم أو نقلهم إلى العيادة الداخلية أو لمستشفى خارجي.
هذا ويتوزع الأسرى المضربون على 11 مستشفى خارجياً وهي: سوروكا، وبرزيلاي، شيبا، ولفسون، ايخيلوف، هيليل يافا، أساف هاروفيه، مئير، وهشارون، كابلان، هعيمك.