دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان لتوسيع حملات إسناد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ اثنين وأربعين يوماً، مؤكدًا أنهم يقودون معركةً ضارية سيحققون فيها النصر المؤزر.
وقال عدنان خلال مشاركته في فعاليات اسنادية نظمت في عدد من مدن وبلدات الضفة المحتلة مؤخراً، :" إن ما يقوم به الأسرى اليوم ملحمة بطولية ستتوج بانتصارهم على السجان".
ونوه عدنان بصفته مفجر معركة الأمعاء الخاوية قبل أكثر من عامين في سجون الاحتلال، إلى أن ن قضية الاعتقال الإداري هاجس يطارد الأسرى كون الحكم فيه للمخابرات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن أول إضراب عن الطعام له كان في سجون السلطة عندما أضرب رفضاً للاعتقال السياسي بحقه في سجن أريحا عام 1999.
ونبه عدنان على أن الأسرى المضربين الآن يعيشون أوضاعاً مأساوية بسبب ممارسة الاحتلال بحقهم، مشيراً إلى أن هذه المعاملة عنصرية بامتياز، بدءاً من ملف الاتهام السري، ودون توجيه تهمة للأسير، وانتهاء بتمديد اعتقاله دون مدة محددة.
وقال إن "الأسير المضرب يتعرض أكثر من غيره لاعتداءات من السجان الإسرائيلي خاصة عبر نقله بين السجون فيما يعرف بالبوسطة "حافلات نقل الأسرى"، التي تتصف بأنها سيئة للغاية ولا سيما معاملة وحدات الجيش المخصصة لها المعروفة بـ"النحشون".