بعثت حركة النضال الوطني في تونس ، رسالة تهنئة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بنجاح عملية انتزاع الحرية التي قادها المجاهد في حركة الجهاد الإسلامي محمود العارضة.
وقالت حركة النضال الوطني التونسية في رسالتها :"إن الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى قدرته على ابتكار مختلف أنواع النضال في مقاومة المحتل الصهيوني"، مضيفة: "إن الأبطال الستة تسلحوا بعزيمة فولاذية وبتخطيط محكم وتنفيذ دقيق استطاعوا كسر تحصينات العدو والعبور نحو الحرية عبر نفق قاموا بحفره".
وتابعت حركة النضال في رسالتها: "إن مشاعر الفرح التي عمّت أرجاء العالم العربي تدلل على مدى ارتباط شعوب الأمة بفلسطين"، لافتة إلى أن نجاح هذه العملية يضاف إلى ما حققته المقاومة الفلسطينية والعربية من بطولات في معركة سيف القدس وفي عمليات تحرر أخرى من سجون العدو في فلسطين ولبنان والجزائر وغيرها.
وشددت حركة النضال في رسالتها أن الأسرى ومن ورائهم قوى المقاومة يجددون التأكيد على حيوية الشعب الفلسطيني وصبره وجهاده وذكاء مجاهديه وقدرتهم على العمل رغم الحصار والظروف الصعبة.
وأعربت الحركة عن قناعتها بأن دحر الاحتلال عن ارض فلسطين بات قريباً الأمر الذي يفرض على الأمة شعوباً وحكومات وقوى وأحزاب العمل على توفير كل وسائل الدعم والإسناد المادي والمعنوي للمقاومة، والتصدي لكل مشاريع التطبيع والهرولة من بعض الأنظمة العربية نحو الكيان الصهيوني.
