نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد البطل أحمد مصطفى صالح (26 عاما) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال مساء الخميس أثناء مشاركته مع الشباب الثائر في فعاليات الإرباك الليلي في منطقة أبو صفية، شرق جباليا.
وأكدت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن دماء الشهيد صالح، شاهد جديد على تشبث شعبنا بحقه في العيش حياة كريمة، كما بقية شعوب العالم التي كافحت وناضلت للتخلص من الاحتلال.
وقالت: "لقد أصبح الشهيد أحمد صالح عنواناً لاستمرار المواجهة ومشعلا يضيء الطريق أمام زملائه وإخوانه من شباب فلسطين الذين لا يرضون الدنية ولا يقبلون الاستسلام مهما بلغ جبروت العدو".
وشددت الحركة على أن دم الشهيد صالح لن يضيع، وأن جماهير المقاومة الوفية التي تشيعه اليوم لن تخذله، وهي أكثر إصرارا على قهر الحصار واستمرار المقاومة حتى التحرير .
وأضافت: "إن المشوار الذي بدأه الشباب الثائر لانتزاع حقهم لن يتوقف، بل سيزداد اتقاداً، وإن جذوة المقاومة لن تنطفئ ما دامت أرضنا محتلة ومقدساتنا تدنس من قبل العدو الغاصب".