يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري داخل السجون الصهيونيّة.
وبحسب بيانٍ سابق لهيئة شؤون الأسرى، فإنّ الأسرى المضربين هم: الأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل يخوض إضرابه منذ 51 يومًا، والأسير مقداد القواسمة من الخليل يواصل إضرابه لليوم 44 على التوالي، والأسير علاء الأعرج من طولكرم يخوض إضرابه منذ 26 يومًا، والأسير هشام أبو هواش من الخليل مضرب عن الطعام لليوم 18، والأسير رايق بشارات من طوباس يستمر بإضرابه منذ 13 يومًا، والأسير شادي أبو عكر من مخيم عايدة في بيت لحم شرع بإضرابه منذ (10) أيّام.
يُشار إلى أنّ الإضرابات الفرديّة الرافضة للاعتقال الإداريّ مستمرة، جرّاء تصعيد سلطات الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدًا منذ شهر أيّار الماضي، علمًا أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 540 أسيرًا.
واستخدمت هذه السياسة وبشكلٍ متصاعد منذ السنوات الأولى للاحتلال، وارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في السنوات الأولى على الاحتلال ثم انخفض بعد عام 1977، ثم عادت بالارتفاع في انتفاضتي عام 1987، وعام 2000، إضافة إلى عام 2015 فمع بداية (الهبة الشعبية) صعّد الاحتلال مجددًا من الاعتقال الإداريّ، وأصدرت سلطات الاحتلال في حينه (1248) أمر اعتقال إداريّ.
ويقبع ما لا يقل عن 4400 أسير/ة فلسطيني في سجون الاحتلال حتى نهاية العام 2020 بحسب آخر الاحصائيات المتوفّرة، منهم 40 أسيرة، و170 طفلاً، ونحو 380 معتقلاً إداريًا، وحوالي (700) أسيرًا، منهم (350) أسيرًا يعانون أمراضًا مزمنة وبحاجة للمتابعة الطبيّة الدائمة، وتوصف حالات (40) منهم/ن بأنها صعبة، وما لا يقل عن (17) من الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة بشكلٍ دائم بحاجة إلى تدخلاتٍ علاجيّة ومتابعة دوريّة.