أكد نادي الأسير الفلسطيني أن خمسة من الأسرى داخل سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضاً لإجراءات الاحتلال التعسفية.
وّذكر النادي في بيان له اليوم السبت، أن الأسير "الغضنفر أبو عطوان" (28 عامًا) من دورا/ الخليل مضرب عن الطعام منذ (39) يومًا رفضا لاعتقاله الإداريّ.
وأشار إلى ان أبوعطون معتقل منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ عام 2019.
كما أوضح نادي الأسير أن الشيخ خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، مضرب عن الطعام منذ (14) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو محتجز في زنازين معتقل "الجلمة" حيث أصدرت مخابرات الاحتلال مؤخرًا أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدة شهر.
يشار إلى ان الأسير عدنان هو أسير سابق اُعتقل (12) مرة، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه خلال سنوات أسره.
أما الأسير عمرو الشامي (18 عامًا) من مخيم جنين، يخوض إضراباً عن الطعام منذ (13) يومًا، رفضًا لاعتقال الإداريّ.
ويقبع الشامي في زنازين سجن "مجدو"، حيث شرع في الإضراب بعد أن انتهت مدة حكمه البالغة عام وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير يوسف العامر (28 عامًا) من مخيم جنين، مضرب عن الطعام (13) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وهو كذلك شرع في الإضراب بعد أن حوّله الاحتلال للاعتقال الإداريّ عقب انتهاء مدة حُكمه.
وبين نادي الأسر في بيان له أن الشيخ جمال الطويل من رام الله، ما يزال يواصل إضرابه عن الطعام لليوم العاشر رفضًا لاستمرار اعتقاله ابنته الصحافية بشرى الطويل، إداريّا.
وتعرض الأسير الطويل للاعتقال عدة مرات، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في بداية حزيران الجاريّ وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور.
كما أن ابنته بشرى تعرضت للاعتقال عدة مرات وتقبع اليوم في سجن "الدامون"، وهي معتقلة منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد الإفراج عنها بفترة وجيزة.
ويأتي إضراب الأسرى الأربعة في ظل التصعيد الخطير الذي تنتهجه سلطات الاحتلال مؤخرًا مع تصاعد المواجهة، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الاعتقال الإداريّ، وتحويل العشرات من المعتقلين خلال شهر أيار الماضي إلى الاعتقال الإداريّ.
وكانت مؤسسات حقوقية وإنسانية حذرت من تفاقم معاناة الأسرى المضربين، كونهم يواجهون أوضاعا صحية خطرة للغاية، في ظل استمرار اضرابهم المفتوح على الطعام.
يُشار إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري، نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، انتهت جُلّها بتحديد سقف الاعتقال الإداريّ لهم.