اجتمع الصحفيون المقدسيون أمس الاثنين، في قاعة هند الحسيني في القدس لمناقشة الوضع المتردي لأوضاع الصحفيين في المدينة المحتلة.
وقرر الصحفيون في ختام الاجتماع إطلاق وتفعيل ملتقى الإعلاميين المقدسيين لتفعيل دورهم وتوحيد صفوفهم وتحميل مسؤولية التقصير في الدفاع عن قضاياهم على نقابة الصحفيين التي تتخذ من رام الله مقراً لها.
هذا وحضر الاجتماع الصحفي أحمد صيام ممثلاً عن النقابة والذي وعد بفتح مقر النقابة خلال 3 أسابيع وتنفيذ كافة مطالب الصحفيين المقدسيين الذين عبّروا خلال الاجتماع عن غضبهم من تجاهل النقابة لمدينة القدس وصحفييها وعدم القيام بأي خطوات جدية لحماية الصحفيين أو رفع مستواهم المهني عبر الدورات أو حتى تسجيل الأعضاء الجدد في النقابة داخل مدينة القدس.
وقال صيام خلال الاجتماع "إن النقيب سيحضر بنفسه خلال الفترة القادمة وأعترف بتقصير النقابة وهو أمر لا يمكن التغافل عنه والقدس بحاجة لجهود أكبر فهي العاصمة".
وقد اعتبر عدد من الصحفيين كلام ممثل النقابة إنشائياً غير أنهم أكدوا بأنهم لا يسعون للانشقاق ولا لتمزيق النقابة بل تفعيل دورها وانضمام الصحفيين الجدد إليها بأسرع وقت ممكن.
يذكر بأن الإعلاميين الذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال بشكل يومي كانوا قد أرسلوا مبعوثين لهم لمناقشة القضية إلى مدينة رام الله يوم الأحد لكن نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار رفض الاجتماع معهم مما أثار حفيظة الصحفيين في مدينة القدس.
وقد جاءت الدعوة للاجتماع بعد عدة محاولات لإقناع النقيب والأمانة العامة بضرورة الاهتمام بالقدس بعيداً عن الأقوال والخطابات في مؤتمرات تعقد بعيداً عن القدس.