بدعوةٍ من الإتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، وملتقى مخيم خان دنون الثقافي الفلسطيني، ألقى مسؤول اللجنة التنظيميّة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الساحة السوريّة، المهندس خالد خالد، محاضرةً تحت عنوان ” ثقافة المقاومة بين النظرية والتطبيق”، في مقر الملتقى بمخيم خان دنون جنوب العاصمة دمشق.
وفي معرض حديثه قال المهندس خالد:” لابدّ من إيجاد علاقةٍ بين ثقافة الاحتلال وثقافة المقاومة فكلٌّ منهما نقيض الآخر، كلٌّ منهما يحدد بالآخر، ولعل العلاقة الأفضل لربط المفهومين ببعضهما هي علاقة التحدي والاستجابة، فكلما أدركنا طبيعة التحدي وأبعاده والمتمثل اليوم بالاحتلال، ازدادت كفاءة الاستجابة وعياً وممارسةً، والمتمثلة اليوم بالمقاومة”
وأضاف مسؤول اللجنة التنظيميّة: ” فالخلل الذي لم ننتبه له سهواً أو لم نلتفت له عمداً، ألا وهو موقع المسجد الأقصى المبارك في بلورة استجابتنا لهذا التحدي، واليوم ندفع ثمنه بأن أصبح الأقصى قضيةً للنقاش تتمحور أبعادها فقط في حرية الصلاة فيه وإمكانية زيارته دون أن يكون لوجوده على أرض فلسطين أيّ قيمةٍ مضافةٍ، وهذا عين العجز في التأصيل النظري لثقافة المقاومة”.
وفي نهاية المحاضرة، أجاب المهندس خالد على الاسئلة والاستفسارات المطروحة من قبل الحضور.