قال القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، اليوم الأربعاء: "نحن نقوم بواجبنا دفاعا عن الحرية والعدالة والكرامة ولكل من تم اعتقالهم من النخب والأكاديميين والمحررين" .
وبين عدنان في تصريحات له صبيحة الإفراج عنه من معتقلات أمن السلطة، أن إعادة اعتقاله السياسي في رام الله لم يكن الأول على يد أجهزة أمن السلطة، مستدركاً: "لكن ما جرى هذه المرة وكان الأخطر هو التنكيل بي جسدياً، والإساءة إلى زوجتي أم عبد الرحمن أمام العالم أجمع".
واعتبر أن ما أقدمت عليه أجهزة أمن السلطة تجاوز لكافة الخطوط الحمراء وكان يهدف لإيصال رسالة أن لا أحد بعيد عن العصا الغليظة، لافتاً إلى أن السلطة تحاول إرهاب أصحاب الكلمة وهز الوجدان الفلسطيني وجعل الجميل قبيح بالإضافة إلى إرباك في المشهد الفلسطيني والدوس على الرموز الوطنية.
وتوجه الشيخ عدنان بعميق الشكر والعرفان للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة ، وقوى شعبنا ومقاومته الباسلة والنخب الحرة وكل من كان له موقف مسؤول من قضية الاعتقال السياسي والمساس بالحريات.
