أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة، يوم الأحد، استمرار فعالياتها الشعبية دون تردد أو تراجع حتى يكف الاحتلال الإسرائيلي عن عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة: "إننا مستمرون في فعالياتنا حتى يكف الاحتلال يده عن شعبنا وقدسنا وضفتنا وحتى كسر الحصار الذي يفرضه على غزة، ويتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية ويتوقف عن عرقلة الإعمار والحصار وحرمان غزة من الانفتاح على العالم، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا".
وأدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية، مؤكدة أن الاحتلال هو المسؤول عما جرى أمس باستهدافه المواطنين العزل.
وشددت على أن "العدوان الإسرائيلي لن يفت من عضدنا ولن يرهبنا عن إكمال طريقنا"، داعية أبناء شعبنا في كل مكان إلى مواصلة هبتهم الشعبية في غزة وبيتا وكفر قدوم وكل مكان.
ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى توسيع نقاط اشتباك مع كل المستوطنات الإسرائيلية "ليعلم الاحتلال أنه لا بقاء له على أرضنا مهما طال الزمن".
وأضافت "ستمضي فعالياتنا الشعبية وفق خطة ورؤية"، داعية أبناء شعبنا إلى المشاركة الواسعة وفق ما تعلنه من فعاليات ومحددات، وبما يحقق الأهداف.
ووجهت الفصائل رسالة للعالم وللأصدقاء والوسطاء، قائلة: إن: "غزة جزء من فلسطين، ولن ينجح أحد في عزلها عن وطنها وشعبها، ولن تقبل استمرار حصارها وابتزازها".
وأضافت "فليلتقطوا هذه الرسالة كي يعملوا على إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتوقف عن حرمانه وابتزازه إذا أرادوا هدوءًا واستقرارًا في المنطقة برمتها".
وأمس السبت، أصيب 41 مواطنًا بينهم 22 طفلًا، خلال قمع جنود الاحتلال تظاهرة سلمية شرقي مدينة غزة، إحياء للذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.