حمل مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان فؤاد الخفش، الأربعاء، السلطات "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وقال الخفش في تصريحات صحفية لــ " قناة فلسطين اليوم": إن الاسرى المضربين في السجون يعانون من العزل التام، مؤكداً أن الأسرى المضربين عن الطعام يشكلون عملاً مقاوماً حقيقياً في وجه المحتل.
وبين أن الاحتلال يمارس ضغوط كبيرة على المضربين؛ في محاولة منه لدفعهم لتعليق الإضراب وإنهائه من خلال عزل الأسرى عن العالم الخارجي.
وأوضح الخفش أن الأسرى المضربين يعون إجراءات الاحتلال ومتنبهون لما يخطط له، مؤكداً أنهم مستمرون في معركتهم ضد الاعتقال الإداري، ويرفضون تعليق الاضراب دون تحقيق مطالبهم.
وطالب الخفش بضرورة التحرك الجاد للجم الاحتلال عن ممارساته بحق الاسرى، وعدم تركهم ضحايا للسجان الإسرائيلي.
كما دعا مدير مركز أحرار لرفع شكوى ضد الاحتلال والتوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية، من أجل وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الاسرى في السجون.
وحذر الخفش في معرض حديثه، من انتشار الأمراض بين الأسرى لا سيما فيروس كورونا والذي يتم بالعادمة نقله من قبل السجان الإسرائيلي إلى الأسرى الفلسطينيين.
وبشأن ظروف الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون، أكد الخفس، أن الاحتلال يضع قيوداً وإجراءات قمعية ضد الأسيرات، لاسيما وضع كاميرات مراقبة في كافة أرجاء السجن الأمر، الذي يحول دون إعطاء الأسيرات حق حريتهم الشخصية داخل الأقسام.
ودعا الخفش في ختام حديثه، إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات ومساندتهم وعدم جعلهم لقمة سائغة للسجان الإسرائيلي والذي يسعى بكل الوسائل لقتلهم من خلال إجراءاته التعسفية والقمعية التي يمارسها بحقهم.