استنكرت هيئة علماء فلسطين الأحكام التي أصدرها القضاء السّعودي بحقّ عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيّين والسعوديين.
وقالت الهيئة في بيان لها الإثنين: إنّ "الأحكام الصادرة بحقّ المعتقلين الفلسطينيين والأردنيّين والسّعوديين بتهمة دعم المقاومة والعمل لفلسطين هي أحكام سياسيّة جائرةٌ ظالمةٌ ولا تمتّ للقضاء أو للعدلِ بصلةٍ من قريبٍ أو بعيد، ويتحمّل مسؤوليّتها الكاملة حكّام المملكة وسلطتها السّياسيّة، ومن هنا تدعوهم الهيئة إلى إطلاق سراح المعتقلين فورًا وتحذّرهم سخط الله وعذابه في الدّنيا والآخرة".
وأكدت على أنّ العمل لفلسطين شرفٌ عظيم يستحقّ فاعله التكريم والتّقديم والتّقدير وليس المحاكمة والإدانة والسجن، وإنّ هذه المحاكمات عارٌ يجلّل فاعلها والراضي بها في الدّنيا ويناله خزي الآخرة إن لم يرتدع ويغيّر ويصوّب ويرفع الظلم ويعيد الحقّ إلى نصابه.
ودعت الهيئة علماء الأمّة إلى إعلان مواقفهم الرّافضة لهذه الأحكام الجائرة الظالمة، ومساندة المعتقلين بما يملكون من حشد الطاقات وتوجيه الرّأي العام ليشكّل حالةً ضاغطةً على أصحاب القرار للتراجع عن هذه الأحكام الظّالمة.
كما دعت المنظمات الحقوقيّة في العالم الإسلامي والعالم الغربيّ إلى التحرّك العاجل والضّغط على السلطات السّعوديّة للتراجع عن الأحكام الظالمة وإطلاق سراح المعتقلين فورًا، كما تدعو الإعلاميين والناشطين والشباب إلى تنظيم حملات إعلاميّة واسعة لمناصرة المعتقلين والضّغط بالوسائل المختلفة لإطلاق سراحهم.