تظاهر عشرات المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني، أمام مكتب عضو الكونغرس السناتور إيمي كلوبوشار من مدينة مينيابوليس في ولاية مينيوتا الأمريكية، مطالبين بإعلان موقف بإنهاء الدعم السياسي والمساعدة لنظام الفصل العنصري في "إسرائيل".
ورفع المشاركون في التظاهرة، التي نظمتها لجنة مناهضة الحرب في مينيبولس، ومنظمة "مسلمون أميركيون من أجل فلسطين"، وحركة "نساء ضد الجنون العسكري"، ومنظمة "إن لم يكن الآن"، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات داعية لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين.
وجاءت التظاهرة ضد السناتور كلوبوشار بعد أن رفضت الرد على التماس وقع عليه أكثر من 1000 من ناخبيها، للمطالبة بالدفاع عن الحقوق الإنسانية للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي عبر التوقيع على مشروع القرار رقم (HR 2590)، الذي ينص على منع استخدام أموال المساعدات الأميركية لإسرائيل في أعمال القمع ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح "أومن ليك" من لجنة مناهضة الحرب في مينيابولس وهو أحد منظمي الفعالية، إن مطالبة عضو الشيوخ باتخاذ موقف مؤيد للحقوق الفلسطينية هو جزء من حملة ينفذها تيار عريض بات مؤيدا للحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة.
وقال: "هذا العام وصلت حركة التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة إلى مستويات لا تصدق، فقد نزل الآلاف إلى شوارع مينيابوليس وفي عشرات المدن الأخرى في جميع أنحاء البلاد في أعقاب العنف ضد الفلسطينيين".
وأضاف: التضامن مع فلسطين يتحول الى تيار مركزي سائد في السياسة الأميركية، مشيرا إلى أن السياسيين الذين تعتبر قواعد تصويتهم تقدمية يجدون من الصعب تجاهل الحقوق الفلسطينية ودعمها.
من جانبها، ربطت لوريتا فانبلت من تحالف مينيابولس من أجل العدالة بين النضال من أجل العدالة في الولايات المتحدة وفلسطين.
ورأت أن تحررها كامرأة من أصول افريقية مرتبط بتحرير الشعوب المضطهدة من جميع الجنسيات في هذا العالم.