قضت المحكمة الجزائية السعودية، الأحد، بالحبس 15 عاما على الممثل السابق لحركة "حماس" لديها، محمد الخضري؛ بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.
وقال عبد الماجد، شقيق الخضري، في تصريحات صحفية إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن مدة 15 عاما، مع إعفاء لنصف المدة (7 أعوام ونصف)، فيما حُكم على نجل محمد (هاني) بالسجن 3 سنوات".
من جانبه، أكد خضر مشايخ، رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية، للأناضول مدة الحكم على الخضري، لافتا إلى أن من صدر بحقهم الحكم من المتهمين (69 أردنيا وفلسطينيا)، حتى الآن، تراوحت أحكامهم ما بين البراءة والحبس 22 عاما.
بدروها استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، أحكاما قضائية سعودية أدانت معتقلين فلسطينيين وأردنيين لدى المملكة بتهمة "تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية"، واصفة إياها بـ"القاسية وغير المبررة".
وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان: "لقد صدمنا صباح اليوم بالأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من فلسطينيين وأردنيين، مقيمين في المملكة".
وأضافت: "نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم".
وتابعت: "هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة، فضلا عن المحاكمة".
وأردفت: "كل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها".
وتقول "حماس" إنها حركة مقاومة لإسرائيل، التي تحتل أراضٍ فلسطينية، وترتكب انتهاكات يومية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
وأعربت الحركة، في بيانها، عن ترحيبها بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض المتهمين.
ودعت "حماس" القيادة السعودية إلى "سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين".
وقال عبد الماجد، شقيق محمد الخضري، إن المحكمة السعودية قضت بسجن شقيقه 15 عاما، مع إعفاء لنصف المدة (7 أعوام ونصف).
الأناضول