دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، الجمعة، الأمم المتحدة إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف انتهاكاتها لسيادة بلاده.
جاء ذلك في بيان للحكومة اللبنانية، بالتزامن مع تنامي التصعيد العسكري على الحدود مع إسرائيل.
وطالب دياب "الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام القرار 1701، ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية".
وتبنى مجلس الأمن القرار 1701، في أغسطس/ آب 2006، الداعي إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، إثر اندلاع مواجهات بين الطرفين، في يوليو/ تموز من العام نفسه.
وأكد دياب "ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، والتي بلغت ذروتها الخميس من خلال الغارة التي نفذها طيران العدو على الأراضي اللبنانية".
بدوره، اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في بيان، أن "الوضع على الحدود مع العدو الإسرائيلي خطير جدا، وتهديد غير مسبوق للقرار 1701".
وأضاف أن "استخدام الجنوب منصة لصراعات إقليمية غير محسوبة النتائج والتداعيات خطوة في المجهول تضع لبنان كله في مرمى حروب الآخرين على أرضه".
وشدد على أن لبنان "ليس جزءا من الاشتباك الإيراني ـ الإسرائيلي في بحر عُمان (..) الدولة اللبنانية بقواها العسكرية والأمنية هي المسؤولة عن حماية المواطنين وتوفير مقومات السيادة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله"، في بيان، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
وقال إنه "تم قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم، ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس".
فيما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، أن "حزب الله اطلق 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان ز6 في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وتم اعتراض 10 قذائف أخرى".