أكّد الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، على أنّ إيران "ستبقى إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأميركا وأوروبا وأفريقيا"، مشدّدًا على أنّ "السياسة الخارجية الموفقة ستكون سياسة خارجية متوازنة".
جاء ذلك خلال أداء رئيسي عصر الخميس اليمين الدستورية في حفل تنصيبه رئيسًَا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اللذين ترأسا وفدين رفيعي المستوى من الحركتين استجابة لدعوة إيرانية رسمية.
وأكّد الرئيس الإيراني الجديد على أنّ حكومته بصدد تحقيق مطالب الشعب التي عبر عنها في الانتخابات، وهي المقاومة في مواجهة القوى الاستعمارية.
وأضاف: "ستكون هناك إيران جديدة في مطلع القرن الخامس العشر للهجري الشمسي".
وتابع "الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران كانت تاريخية ونقطة بداية للمشاركة الشعبية".
وبخصوص السياسة الخارجية، أوضح رئيسي أنّ حكومته "ستعزز جميع مكونات القوة الوطنية في حكومة ونوظف الدبلوماسية والتعامل الذكي مع العالم تأمين مصالح إيران".
ورأى أن "أزمات المنطقة يجب أن تحل عبر الحوار وعلى أساس تأمين حقوق الشعوب"، مردفًا: "أمد يد الصداقة والأخوة إلى جميع دول المنطقة وخاصة الدول الجارة".
وبشأن البرنامج النووي، شدّد الرئيس الإيراني على أنّ برنامج بلاده النووي سلمي "والسلاح النووي حرام حسب فتوى القائد".
وأكد على أنّ "سياسة الضغط والعقوبات لن تصرف الشعب الإيراني عن حقوقه القانونية"، وأنّه "لا مكانة للسلاح النووي في استراتيجيتنا الوطنية".
ودعا رئيسي إلى إلغاء العقوبات ضد إيران، معربًا عن دعمه أي مبادرة تحقق هذا الهدف.