نقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، عن أسرى سجن"عوفر" إثر زيارته لهم "أن حالةً من الطوارئ تعيشها مصلحة سجون الاحتلال بعدما اضطرت لنقل ما يقارب 80 أسيراً إلى المستشفيات المدنية،
وأضاف الأسرى أن هذه الحالة تشكل عبئا لما تحتاجه من طواقم بشرية وغيرها، خاصة أن حراسة كل أسير تتطلب إرفاق 3 من السجانين وعلى مدار الساعة، هذا علاوة على ما تسببه هذه الحالة من أعباء مالية على ميزانيتها، وبين الأسرى أن ردود غاضبة بدت على ممثلي مصلحة السجون في الأيام الأخيرة ، ورافقها تراجع في مواقفهم اتجاه التعامل مع الأسرى المضربين، بعدما كانوا قد أعلنوا سابقا أن لا حوار معهم. وفي هذا الإطار قال بولس " أن القضية لن تتوقف فقط عند أعداد الأسرى المنضمين لهذا الإضراب حاليا والذي يشكل وضعا خانقا لمصلحة السجون، وهذا أحد الأسباب الذي أدى إلى تغيرات في المواقف التي تبنتها مصلحة السجون والقاضية بأن لا تفاوض مع مضربين، حيث بدأ طواقم منها مؤخرا بالتوجه لقيادة الإضراب في محاولة للوصول لمخارج وحلول مقبولة، إلا أنه وحتى الآن لم يتوصل الأطراف إلى حلول مقنعه ومقبولة.