أفاد مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سيجتمع خلال الأسابيع المقبلة للمصادقة على مخططات استيطانية جديدة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "ماكور ريشون".
ونقلت الصحيفة تقديرات عن قيادات المستوطنين، أنّ الانعقاد سيكون خلال أسبوعين، على أن ينشر جدول أعمال الجلسة والمخطّطات التي سيصادق عليها المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال أعطى رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، ضوءًا أخضر لانعقادها.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن بينت يمنع اجتماع المجلس بضغط أميركي، علمًا بأن الاتفاق بين حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية السابقتين قضى بأن يجتمع المجلس كل ثلاثة أشهر.
ورجّحت أوساط المستوطنين للصحيفة أن تجتمع اللجنة بعد عودة بينت من لقائه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، المقرّر في واشنطن منتصب آب/أغسطس المقبل، "لكن لا نيّة عند المستوطنين أو خيار انتظار المصادقة على المخططات حتى عودة بينت من الولايات المتحدة"، بحسب "ماكور ريشون".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن مصادر استيطانية مطلعة، الثلاثاء، أن قرار بينت عدم عقد المجلس يعني "تجميدا كاملا للبناء (الاستيطاني) المستقبلي" في الضفة الغربية المحتلة، موضحة أنه "طالما أن المجلس لا يجتمع، فلا يمكن الموافقة على مخططات (استيطانية) جديدة".
وعدّت مصادر الصحيفة، أن قرار بينت "بمثابة استسلام للإملاءات الأميركية"، موضحة أن "المجلس الأعلى للتخطيط" كان من المفترض أن ينعقد قبل نحو شهر، ولفتت إلى أن القرار بتجميد انعقاد المجلس اتخذ بالاتفاق بين بينت ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس.