كشفت الإذاعة العبرية، اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية طلبت من الاحتلال "الإسرائيلي" المساعدة في حل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين طالبوا الاحتلال بضرورة المساعدة في حل الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية بوسائل مختلفة، من أبرزها تقليص خصم أموال عائدات الضرائب.
وكانت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية"، ذكرت أن حكومة الاحتلال تدرس تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة الفلسطينية، في محاولة لمنع انهيارها.
ويدرس الاحتلال جملة من الإجراءات، منها احتمال تقليص جبي التزامات السلطة المالية، بهدف دفع وضعها الاقتصادي إلى الاستقرار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المحادثات التي أجراها مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، خلال زيارته التي استغرقت أسبوعاً للاحتلال والسلطة الفلسطينية، أنه أعرب عن قلق الإدارة الأمريكية بشأن الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية.
والاثنين، أجرى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اتصالا هاتفيا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "تحدثت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهنأته بمناسبة عيد الأضحى".
وأضاف: "تحدثنا عن الحاجة لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الجانبين، ما يحقق الأمن والرخاء الاقتصادي للمنطقة"، دون تفاصيل.