أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر، اليوم الجمعة، أنه بعد التواصل مع الجهات المصرية ذات الصلة، قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري استثنائيًا يوم الأحد المقبل 18 تموز الجاري، لعودة المواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة العريش ممن عبروا "معدية الفردان" يوم أمس الخميس "كشف معدية الفردان".
وشكر سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر دياب اللوح، السلطات المصرية على تذليلها الصعاب أمام شعبنا الفلسطيني وتيسير سبل عودتهم إلى أرض الوطن.
بدروها أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود،في غزة ، أن العمل بمعبر رفح البري يوم الأحد 18 يوليو سيكون في اتجاه العائدين (الوصول فقط).
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، ان المعبر سيكون مغلقاً في الاتجاهين اعتباراً من يوم الإثنين 19 يوليو وحتى السبت 24 يوليو؛ بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الجمعة وجهت رسالة إلى القيادة المصرية طالبت فيها بتسهيل إجراءات سفر المواطنين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة المسافرين عبر معبر رفح والمنافذ والمطارات المصرية.
وذكرت اللجنة أن الرسالة جاءت بعد الكثير من الشكاوى والمطالبات من المواطنين والتي وصفت معاناة غير مبررة سواء في معبر رفح أو على الحواجز والطرق ومعدية الفردان.
وطالبت لجنة المتابعة بزيادة ساعات عمل معبر رفح وعدم إغلاقه في بعض الأيام وزيادة عدد المسافرين المغادرين عبر المعبر وإعادة النظر فيما يسمى بملف المدرجين الذي بموجبه يمنع عشرات الآلاف وربما أكثر من السفر خاصة من الشباب إضافة لضرورة إلغاء تحديد حد أدني للعمر للدخول عبر المطار والمعبر.
كما طالبت الرسالة بوقف مصادرة مقتنيات المسافرين دون مسوغ قانوني وتسهيل إجراءات التفتيش على المعدية والحواجز وتوحيد جهات المتابعة الأمنية للسفر.
وأعربت لجنة المتابعة عن قلقها من تراجع التسهيلات التي تم الاتفاق عليها مع مصر أثناء الحوار الوطني وعند زيارة الوزير عباس كامل لغزة.
واعتبرت لجنة المتابعة أن العلاقة بين مصر والشعب الفلسطيني هي علاقة أخوة و"بالتالي لا يعقل أن يضيق الأخ على طريق أخوته خاصة وأن معبر رفح هو الممر الوحيد لغزة من وإلى العالم".