قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة القدس المحتلة، اليوم الجمعة، إنها تراقب إجراءات الاحتلال، محذرة حكومة المراهقين الأشقياء من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، والذين عاهدوا الله على ألا يكلّوا ولا يملّوا في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثل بالمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أنها ومعها كل شباب فلسطين سيواصلون الرباط والمواجهة، ومن مسافة صفر مع زعران المستوطنين ومن يدعمهم من قوات الاحتلال وجيشه.
ودعت الحركة شباب القدس وأبطالها للاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة وفي جميع أحياء مدينة القدس، وشوارعها ابتداءً من يوم السبت الموافق السابع من ذي الحجة (السابع عشر من شهر تموز الجاري)، والتصدي لزعران المستوطنين وعربدتهم.
كما دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك في يوم عرفة، لنجعل منه يوماً للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه.
وطالبت من أبناء شعبنا الأبيّ ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة إلى أن يُبقوا أصابعهم على الزناد، حتى يفهم المحتل بأن قطاعنا الصابر هو درع للمسجد الأقصى وسيف للقدس مسلول، إضافة لدعوتها لشعبنا الفلسطيني في الشتات والمهاجر أن يستمر في تنظيم الفعاليات والنشاطات الداعمة والمساندة لقضية بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وباركت الحركة لشعبنا وأمتنا العظيمة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يُعيده على شعبنا وأمتنا بالنصر والتمكين، داعية جميع المؤسسات والجمعيات والعوائل الكريمة للتكافل مع عائلات الأسرى والمعتقلين والجرحى والمصابين.