دانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة إصرار دولة الامارات على السير في طريق التطبيع "الخياني" مع الاحتلال الإسرائيلي عبر افتتاح سفارة لها، في خطوة مدانة ومرفوضة.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء، "إن إقدام الإمارات علي فتح السفارة وتطوير علاقات متنوعة مع الاحتلال هو مساندة فعلية لسياساته العدوانية المستمرة بقتل أبناء الشعب الفلسطيني وهدم منازلهم وتهويد القدس واستمرار الاستيطان وحصار قطاع غزة".
وأضافت: "هذا الانحدار الخطير يستهدف أولاً المس بقيمة الإمارات كدولة عربية وشعبها ويجعلها ألعوبة في يد الاحتلال كما يستهدف نضال شعبنا وقضيته العادلة ويشكل طعنةً للشعب الفلسطيني الذي وقف دائما لجانب الإمارات وشعبها".
وأوضحت اللجنة أن تجارب التاريخ أثبتت أن ما بني على باطل سيبقى باطلًا وسينهار أمام إصرار الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم لرفض التطبيع، و"أية تبريرات تعد واهية عندما تواجه بجرائم الاحتلال خاصة في عدوانه الأخير على غزة".
وطالبت الإمارات بـ"التراجع عن هذه السياسات التي تتماهى مع الاحتلال".
ودعت القوى الشعبية والحزبية في أبوظبي والدول العربية لإدانة سياسة التطبيع ومواجهتها حتى إسقاطها وإعادة الروح العربية للإمارات المتحدة.