شيع مئات المواطنين بعد ظهر الثلاثاء، جثمان الشابة سهى جرار ابنة القيادية في الجبهة الشعبية النائب الأسيرة خالدة جرار بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد العين، وووري الجثمان في مقبرة رام الله الجديدة.
وعقب التشييع، ألقى والد الشهيد أنس حماد كلمة، أكد خلالها أن الاحتلال يستنزف مشاعر الأسرى، وبفاشيته يجدد جروح العائلات من جديد.
وقال حماد إن: "خالدة جرار حرة رغم تغييبها في السجون، ورغم الحزن والوجع نقول إن الاحتلال يعجل بزواله من خلال ممارساته".
وأضاف "الموت أليم وبه الحسرة والوجع ولكن سيأتي اليوم الذي نلتقي به مع الأموات والشهداء".
بدوره، أكد القيادي في الجبهة الشعبية عمر نزال "إجرام الاحتلال وفاشيته وحقارته، إذ يحرم امرأة من وداع ابنتها".
وقال نزال: "أقول لخالدة إن هناك آلاف الأمهات الفلسطينيات هن أمهات لسهى من المناضلات اللواتي يحملن عنك هذا العبء".
وكانت الجبهة الشعبية نعت سهى جرار (31 عامًا)، بعد وفاتها مساء أول أمس الأحد جراء نوبة قلبية حادة.
ورفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراح والدتها خالدة جرار المعتقلة في سجن الدامون منذ نحو عام ونصف لإلقاء نظرة الوداع على جثمانها.