شيعت حركة حماس جثامين الشهداء صالح العاروري وعزام الأقرع، ومحمد الريس، اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية و القوى الوطنية اللبنانية، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وفاعليات شعبية، و الآلاف من الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين .
وانطلقت الجنازة من أمام مسجد"الإمام علي" في منطقة الطريق الجديدة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأم المصلين في صلاة الجنازة، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي قبل أن يوارى الشهداء الثرى في مقبرة الشهداء عند دوار شاتيلا .
وفي كلمة خلال التشيع...قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زاهر جبارين، إن دولة الاحتلال، عبر اغتيالها لنائب رئيس الحركة، صالح العاروري "كسرت كل الخطوط والمحرمات التي عرفتها الأديان والإنسانية".
وأضاف جبارين، مخاطبا الاحتلال "ومن يدعمه بالمال والسلاح... خسئتم أن نرفع لكم الراية البيضاء"، مشددا على أن "المقاومة والشعب الفلسطيني، شعب الجبارين، يخوض معكم هذا الصراع منذ أكثر من 76 عاما، وسنبقى على هذا الدرب".
وأكد جبارين، على أن "هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة، ولن يرحل عن أرضنا وقدسنا ومقدساتنا إلا بطريقة واحدة، وهي البندقية والقتال والجهاد".
وقال مخاطبا الاحتلال وأمريكا وبريطانيا "نحن شعب يجب أن يتحرر مهما طال الزمان... نقول لكم نحن شعب يأبى الذل والهوان... نقول بأعلى الصوت إن شلال الدم الهادر من الشهداء سيكون بإذن الله طوفانا ينهي هذا الاحتلال عن أرضنا وقدسنا".