أدى تفشي فيروس (كورونا) المستجد في العالم، لحدوث العديد من التغيرات بملامح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم يقل تأثيره السلبي على الحياة الشخصية للأفراد كذلك.
و توصل العلماء وفقا للبيانات إلى ندرة إصابة مرضى الربو التحسسي بفيروس (كورونا) المستجد وتجاوزه عند الإصابة بسهولة أكثر من غيرهم، وفق (سبوتنيك بالعربي).
و قال موسى خايتوف، مدير معهد علم المناعة: "لقد مر عام ونصف منذ بداية الوباء، وظهرت البيانات التي تشير إلى أن المرضى الذين يعانون من الربو التحسسي أقل عرضة للإصابة بفيروس (كورونا)".
و في البداية، كان الاعتقاد أن المرضى الذين يعانون من الربو التحسسي معرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، كان من المفترض أن تكون العدوى بالنسبة لهم قاتلة، لأن الفيروس يلحق الضرر بالرئتين.
و اندهش الأطباء، عند توصلهم إلى حقيقة أن مرضى الربو التحسسي أقل عرضة للإدراج في التقارير المتعلقة بالمصابين ونادرا ما ينتهي بهم الأمر في المستشفى بسبب شدة المرض.
وتسبب مرض (كوفيد-19)، بوفاة وإصابة الملايين حول العالم، تاركين خلفهم أضعاف تلك الأعداد من الحزينين والمكتئبين على فقدان أحبائهم، غالبًا ما يعجز الأشخاص الذين يعانون من هذا الألم الشديد عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.